تشخيص تكيس المبايض : الفحوصات والتقنيات المستخدمة
في الواقع لا يوجد فحص مضبوط من أجل تشخيص تكيس المبايض، في حال شك تشابه إصابتك بتكيس المبيض هناك بعض العلامات أو الأعراض التي قد تدل على الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ولكن تلك العلامات لا تعد دليلاً قطعياً على الإصابة بهذه المتلازمة، ولكن فور ظهورها ينصح باستشارة طبيب متخصص.
متلازمة تكيس المبايض
يمكن أن تكتشف متلازمة تكيس المبايض من خلال إجراء فحص الحوض بالأشعة الصوتية للرحم والمبايض للتحقق من عدم وجود أي كتل أو تشوهات غير طبيعة أو إجراء اختبار تصويري أوفحوصات الدم، بهدف الكشف عن أي اضطراب في مستوى الهرمونات، مثل ارتفاع هرمون الأندروجين والذي يرافق غالباً متلازمة تكيس المبايض.
وتشمل الفحوصات والتقنيات المستخدمة لتشخيص تكيس المبيض:
الفحص السريري: يشمل فحص الطبيب للتحقق من الأعراض المحتملة والتاريخ الطبي للمريضة.
فحص السونار (échographie): يستخدم لرؤية البنية الداخلية للمبيضين واكتشاف وجود الكيسات.
اختبارات هرمونية: تتضمن فحص مستويات هرمونات مثل الهرمونات التنظيمية للدورة الشهرية والهرمونات المشاركة في الت كوين المبيضي.
فحص تحليل الدم: يمكن أن يظهر تغيرات في مستويات بعض الهرمونات والمركبات الكيميائية في الدم.
تصوير الرنين المغناطيسي (IRM): يمكن استخدامه للحصول على صور مفصلة للأعضاء التناسلية.
فحص المنظار (Laparoscopie): إجراء جراحي صغير يتيح للطبيب رؤية المبيضين والأعضاء التناسلية الداخلية بشكل مباشر.
يتم استخدام هذه الفحوصات بشكل متكامل لتحديد تشخيص تكيس المبيض وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.